اوعى يكون حد فيكم صدق ان الكلام اللي فوق دة وجه نظري ..
جلست وحدي ..ودفنت وجهي في وسادتي ..وتلاطمت الأحزان داخلي .. وتزاحمت
تتصارع أحزاني داخلي .. لماذا أنا .. لماذا كل هذا ....لماذا لست كباقي البشر ..لماذا
نعم أعلم أن الكل مهموم .. والكل لديه مصابه ومشكلته .. لكن لكل انسان طاقة .. وهذه طاقتي ..
مهلا..مهلا..
الى هذه الدرجة أنا ضعيفة
الى هذه الدرجة لا اؤمن بقضاء الله واختياره
الى هذه الدرجة فقدت الرضا
الى هذه الدرجة انا أنانية
الى هذه الدرجة نسيت نعم الله ونسيت معنى الحمد الله
استغفر الله العظيم وأتوب اليه
تذكرت مقولة قديمة تقول ..
و كلما ضاق عنق الزجاجة اقتربت من الخروج
وفوق كل هذا وذاك قول الله العلي العظيم " ان مع العسر يسرا" فمن اصدق منك ياربي
استغفرك ربي وأتوب اليك ..اللهم لا تؤاخذني بذنبي انا الانسان الضعيف وانت الله الرحيم
هكذا يجب أن نذكر أنفسنا في كل ضيق وفي كل هم وفي كل تيار نواجهه
وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ
وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا
وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا
وهذه قاعدة مضطردة (أي مستمرة)
ضاقت .. فلما استحكمت حلقاتها .. فرجت .. وكنت احسبها لا تفرج
ودي اهم طرييقة
الحمد الله ..
كنز من كنوز الدنيا .. وما ألطفه من كنز
الحمد الله ..
ذكر يسعد اللسان ..ويروي شراين القلب ..
ليجري في عروقنا .. الرضا ..والطمأنينة .. والأٌنس
الحمد الله..
كم مرة فزنا بهذا الكنز في حياتنا
كم من لحظات سعيدة مرت بنا .. وقلنا الحمد الله
كم من لحظات مريرة مرت بنا .. وقلنا الحمد الله
كم مرة شعرنا بمعنى الحمد الله في كل مرة نؤنس بها فؤادنا
هل فعلا نفهم معنى "الحمـــد اللــه"
في يوم ممطر جدا ..قارص البرودة
كنا مكلفين للذهاب لأسرة مسكينة مكونه من 8 أفراد ..
واجهنا صعوبة شديدة للوصول اليهم .. فقد كان علينا عبور طرق مغمورة بمياة الأمطار مختلطة مع مياة المجاري
وكنا نتمنى الوصول سريعا الى منزل هذه الأسرة لنحتمي من مياه الامطار
وعندما وصلنا الى الممر الاخير الى باب المنزل .. خابت أمالنا ... فالممر ما كان سوا حفرة غرقت بالماء وكان المرور عليها صعب جدا
وجدنا المنزل يصرخ ويستنجد بمن ينقذه .. فقد غرق المنزل .. وتتساقط قطرات الماء من سقف المنزل المبني من خوص ليغرق السرير الوحيد للأسرة ومرتبة الأريكة المحال الجلوس عليها بعد تدميرها بالماء .. والغريب ان الأسرة كانت تضحك وقابلونا بسرور وترحاب كأن هذا شيء طبيعي
وقفت أنا وصديقاتي بداخل كل منا شعور غريب ..واحساس متضارب
فنحن نتألم لحال هذه الأسرة المسكينة .. وسعداء بأن لنا مكان امن "منزلنا" لم تغرقه مياه الأمطار
انهينا عملنا بصمت ومضينا كل منا الى منزله .. ذهبت ركضا إلى سريري ودفنت نفسي داخل الغطاء وأنا أرتجف ..ليس لأن الجو كان قارص البرودة لا .. كنت ارتجف وأنا أقول الحمد الله الحمد الله الحمد الله ..وأتخيل وانا بين يدي الله سبحانه وتعالى وهو يقول لي ألم انعم عليكِ.. ألم أوفر لكِ الامان .. ألم أحميكي .. ؟؟ فهل شكرتي ؟؟
وجلست أفكر كيف أشكر الله .. هل بلساني .. هل بقلبي.. هل بعملي .. ؟؟
سأترك لكم هذه السيدة المسن لتعلمنا كيف نشعر بنعم الله علينا وكيف نقول الحمد الله تخرج من قلوبنا مطمئنين بها راضين عن الله
وبدأت الناس تتخانق مع نفسها
واختكم عملت خناقتين في اليوم استفتحنا بخناقة وقفلنا بخناقة ..اصل انا ما بحبش احرم نفسي من حاجة ..قلت اجرب شكل خناقات الصيف
بس انا هاحكيلكم تانى خنااقة ..والاولى بعدين في مشاكسات تانية ان شاء الله
بدأت مؤشرات الخناقة ترتفع درجة حرارتها عند الساعة 1 ونص الظهر في عز المعمعة يعني
وكنت خارجة من الكورس وركبت في عربية السردين (سوري اقصد الميكروباص) ومن حسن حظي اني لاقيت كرسي فاضي
وشوية عينكم ما تشوف الا النور العربية في غضون ثواني اتكومت اجساد بشرية من كل صنف ولون كله فوق بعضه والراجل عمال يحشر فينا لحد ما حسيت ان علبة ان لو نفر زيادة ركب العلبه هاتنفجر
وفاجاه صعدت امراة ضخمة كبيرة في السن واتحشرت جوة علبت السردين والراجل يزق فيها علشان بيحاول محاولات فاشلة في قفل الغطاء اقصد باب الميكروباص ولسه بينادي دراسات دراسات دراسات .. تقريبا عنده قصر نظر ومش شايف ان العربية مافيش مكان لخرم ابرة
قامت المراة الكبيرة طلعت السرينة بتاعتها وبتطلب من واحدة تاية انها تتااااااااااااااخر شوية وتزنق نفسها جمب شاب قاعد في الكرسي اللى ورى بمعنى اصح تقد فوق رجله وتقولها ( يا ساتر عليكي ما تدخلي جوة دة زى ابنك ارحموناااااااااا)
طبعا اختكم في المواقف اللى زى دي الدم بيجري في نافوخي .. نسيت بقى علبه السردين ونسيت الحر وقلتلها يعنى ايه زي ابنها لا طبعا دة مش زي ابنها .. قامت زغرالي زغرة ناااااااااااااااارية ونفخت نفخة زودت الحر جوة علبة السردين ..
بس ايه يعني انا ولا يهمني قلتلها تعالي حضرتك جمبي بس هي مش هاتعقد فوق رجل الشاب دة تهرييييييييييييييييج..
قامت شخطتت شخطة ونطتت نطة جعلت الامراة الاخرى تقفز قفزة بجوار الشاب االلي كان متنح ومش عارف يرد ..
وجاية بقى تهجم عليا انتى مش عاجبك كلامي ولا اييييييييييييييه فيهااااااا ايييييييييييييه هو زي ابنهااااااااااااااااااااا...
قلتلها لا طبعا لا هي مامته ولا هو ابنها وحراااااااااام تعقد جمبه بالشكل دة ولا هو اصلا محرم ليها ما هو اللى مودينا في داهية كلمه ما هو زي دى كله سبهللة .. الناس بقى تهدى وتحوش استهدوا بالله يا جماعة حصل خير يا جماعة ..
انا اللى غاظنى بجد حاجتين لا 3 حجات
اولا ان يعني ايه امراة ورجل حتى لو يصغرها سنا يبقوا فوق بعض كدا ونقول وفيها ايه ما هو زي ابنها
دة الست اللي بتربي طفل يتيم اول ما بيكبر بيكون غريب عنها
ثانيا اصحاب الشأن اللى ما اتكلموش مع ان المراة التانية كانت مكسوووووووفة جدااا
ثالثا امتى ناخد بالنا اننا بشر مش سمك سردين بيحشروه فوق بعضه ويكون في رحمة شوية ..ولما نلاقي عربية كدا بدل مانبهدل بعض نستنى اللى بعدها الدنيا مش هاطير
ممكن ناس تشوف اني مكبرة الموضوع بس انا شايفة اننا في حجات كتير بنستهون بيا مع انها حرام ومن كتر ما اتعودنا عليها بينا بنشوفها عادي
ولا ايه رايكم
وبعد تعب ساعات في تنظيف الشارع بعد ساعة واحدة تقريبا عاد المنظر الى هذا الشكل!!!!!!!!!!!!!
والاكتر من كدا قدام عنينا بنكون لسه منظفين حوالين السلة ويادوب بنرجع بظهرنا وبنلف لاقينا راجل بيرمي القمامة على انها كرة سلة يا تقع جوة الصندوق يا تتبعتر حواليه وهو شاااااااااااايفنا واحنا بنظف وشايف العمال .. بزمتك دة يتقال عليه ايه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
2- اللى عندهم عربيات في سلات شيك قوي صغيرة ياريت نشتري منها ونحطها في العربية او على الاقل يكون معانا كيس بلاستيك نرميفيه كل اللى مش محتاجينه ولما نوصل لاول سلة قمامة نرمي الكيس فيه
وهنا رغم وجود صناديق خاصة للقمامة ..لم يلتزم بها
وهنا فريق الشباب وهو بيشتغل بايديه ولاحظوا الورود بجد كانوا رائعين قد ايه اشتغلوا بحب وبايمان بالفكرة وبتواضع شديد ربنا يبارك فيهم
وهنا ايضا كانت مشاركة البنات في الحملة
وهنا العمال بيدهنوا الرصيف
والشباب كمان بيدهنوا معاهم الرصيف وجذوع الشجر
وهنا بعد التنظيف نسقي الزهور
ومن الايجابيات اللى حصلت اثناء عملنا وجود واحدة من البائعات كانت تراقبنا وبعدين قالت لينا انا كنت برمي في الشارع بس لما شوفتكم هاوعدكم مش هارمي تاني... ومن اجمل اللى حصل كمان ان كان في طفل وطفلة اول ما شافونا نزلوا وشاركوا معانا
وهنا بعد عمل دؤوووب واخيييييرا الطريق بعد الابادة اقصد التنظيف
الى هنا انتهت الصور ولكن لم ينتهي الطريق فمازال هناك الكثير ,, لتغير سلوكيات خاطئة وتطوير عقول جيل صغير سيصبح غدا كبيروفي النهاية أحب اقول كلمه شكر وتقدير واحترام للشباب والبنات الذين حملوا الفكرة والحلم على اكتافهم ليرسموه على ارض الواقع
ولم ينتهى الكلام فلي عودة ان شاء الله لمناقشة الظاهرة بعد هذا اليوم بساعة واحدة فقط؟؟؟
هل هو الرجل المناسب هل هو جاد هل سيكون صاحب دين وخلق هل سيكون كريم في مشاعره معي هل سيراعي الله في علاقتنا وووووووووو
حتى أصرخ وأقول (لاااااااااااا مش عايزة اتجوز) حتى اصطدم في حائط العنوسة ..لأقول (خلاص هاتجوز انا موافقة مش مهم أقتنع المهم أحمل لقب متزوجة مش عااانس)
في الحقيقة
سادت فكرة خاطئة بين الفتيات المقبلات على الزواج وهي (أول عريس يدق الباب ويكون جاد تراه الفتاه هو زوج المستقبل) هروبا من شبح العنوسة الذي يطاردها حتى في أحلامها وتحارب الفتاة كثيرا في انجاح هذه العلاقة حتى لو وضح امامها عيوب الطرف الاخر .. متبعة مقولة
(القسمة والنصيب) (ظل راجل ولا ظل حيطة) (بكرة هايتغير ) (مراية الحب عامية)
أذا كنتي من هؤلاء الرافعات لمثل هذه الأقاويل اسمحي لي أن أقول لكِ أنك مخطئة
أذا كان الجواز قسمة ونصيب فلمااذا شرعت الخطوبة؟؟ ظل راجل ولا ظل حيطة .. اسمحي اقول ان ظل الحيطة احيانا بيكون أفيد واحسن من ظل راجل مايل بكرة هايتغير .. مافيش حد بيتغير وهذا امل واهن وحلم ضائع لن تجديه مراية الحب عامية .. بكرة هاتفتح وهستجدي كوارث ولن تجدي طريق سوا التأقلم والتعايش مع هذه الكوارث
الخطوبة لكي يتعرف كلا الطرفين على بعضهما ... والعيوب فيها تكون ظاهرة كالشمس في كبد السماء ولكن نحن من ندعي اننا لا نراها على أمل بعد الزواج ستكونِ قادرة على تغيرها أو لأنكِ تحبين هذا الشخص جدا وتتعامي عن رؤية عيوبه أو تخافي من العنوسة..
كلنا نحلم بالزوج الحنون الخلوق لكن الزواج وبناء أسرة كالبناء الشاهق يحتاج إلى أساس متين
فإذا اختارت اساس قوي ستبني عليه اسرتك الجميلة القوية في أمان ان شاء الله ,, وإذا اخترتي أساس واهن ضعيف ..فسينهار عليكِ وعلى أسرتك وتدفنون تحت الأنقاد .. الله يرحمكم
فأرمي هذه الأقاويل خلف ظهرك .. وأعلني أنك لست مريضة بفوبيا العنوسة
ولن تتزوجي أول من يدق بابك إلا من كان يستحقك ويستحق أن يكون أب لأولادك
*** خال اعتدى على ابنه اخته التى تبلغ 14 عام لانها تثيره
*** رجل تعدى ال 60 عاما مع زوجته قاما بفتح موقع اباحي على الانترنت على شكل جمعية ليستمتعوا بزوجات وازواج بعضهم البعض مع تصويرها واعطاء شريط فيديو للطرفين للذكرى السعيدة
*** سواق نصف نقل اتجه بسيارته الى فتاه وقام بشدها من منطقة حساسة في جسمها وسقطت على الارض من شدة الألم ووقف ضاحكا سعيدا بمنظرها
*** شاب على دراجة نارية قاد الدراجة على سرعة عالية وقام بخطف حقيبة يد لسيدة كانت تقف على الشارع ليسرقها لعله يجد في حقيبتها ثمن قالب حشيش
*** مريضة نفسية تغرق ابنتها في بانيو الحمام
*** مريض نفسي يذبح والدته ثاني أيام العيد ............ (حاسة بيكم دلوقتى اكيد بتصوتوا)
عناوين وقصص نكاد نراها ونقراها كل يوم وتتناقلها وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة
جرائم .. وسرقات .. وتحرشات ... مخدرات ... في كل مكان
أصبحت الحوادث والجرائم سلعة الأن تدر الارباح على المسوقين لها ..
أصبحت مجلات وجرائد تطبع اسبوعيا متخصصة فقط في الحوادث ..
ومنتديات متخصصة للأخبار الساخنة والفضائح والقضايا والجرائم
أصبح عالم مثير
أصبحنا نخاف ان نمشي في الشارع خوفا من التحرش او السرقة أوالقتل
هل فقدنا الأمان في مجتمعنا؟
لماذا انتشرت الجريمة بهذا الشكل .. ؟
أكيد اننا بشر وبيننا الخير والشر .. لكن لماذا أصبحت الجريمة ظاهرة الى هذا الحد
لدرجة أننا عندما نسمع عن حوادث ..أًصبحت شيء عادي
هل تعودنا على الجريمة ونراها امر مسلم بها ؟
هل مسموح بوجود مبررات للجريمة ؟
يخطر دائما في بالي سؤال هل هؤلاء المجرمين سواء داخل السجون او خارجها نادمون على ما يفعلون ؟
هل هم مرضى نفسيين ؟
ام انهم أشخاص انعدمت عندهم الأخلاق؟
أم ضغوط حياة اجتماعية ومادية ؟
دائما نسمع ان الجاني اكيد مصاب بمرض نفسي لانه لا يوجد عقل بشري يستوعب وحشية ما فعله الجاني
لكن في رايي السبب الأول للجرائم ليس المرض النفسي . ولا الأحوال الاقتصادية بل
انعدام الأخلاق والبعد عن الله .. والمخدرات التى هي بداية طريق الموت ...
أصبحنا فعلا في زمن انحلال أخلاقي كبير ..
واسمعوا معي هذا التصريح العجب العجاب الذي صرحت به أيناس الدغيدي في رؤيتها( المضمحلة ولن أعتذر) لحل الفساد الأخلاق ظاهرة التحرش والاغتصاب ترى الحل ---هو في تصريح بيوت الدعارة علشان الناس تروح تزني وهما مطمأنين وعارفين هيلاقوا ناس زيها فين بدل ما يروحوا يغتصبوا ناس بريئة !!!!!!!!!!!!!---(يا حلاوة يا ولاد)
مثل هؤلاء المثقفين ( في رايي لا يعلمون شيئا عن الثقافة) يرون الحل هو تصريح الفساد ..
يعني اللى عايز يكون فاسد يروح اماكن مصرحة يفسد فيها قدام عنينا أحسن ما يفسد من ورانا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
مثلا .....
بيعالجوا الفساد بفساد أكبر ومجااااهرة بالفساد أمام الله
استغفر الله العظيم
لا تعليييييييييييييييييييييييييق
وأرسل نداء الى وسائل الأعلام بكل انواعها لا أعلم هل ستوافونني على هذا النداء أم لا ..
اقول لهم الرحمة رفقا بنا .. كفانا خوفا رعبا ... كفانا ان نرى دماء وصرخات ودموع ..
لا أفهم ما هدفهم من نشر هذه الكوارث والجرائم ..؟ لا ارى منها اى جانب ايجابي او توعية الا في القليل منها لكن ارى سلبياتها كثيرة
1- فقدنا الثقة في كل من حولنا حتى في أهلنا وفي أنفسنا وعندما نفقد الثقة اذن يمرض قلبنا بالخوف واذا أصبحنا نخاف من كل شيء فقدنا الأمان !!!!
2- أصبنا بالاكتئاب ألا يكفينا ما نحن فيه كل يوم من ضغوطات في كل أمور الحياة؟
3- أرى أنها تضيء طريقا لمن تسول له نفسه على الشر فيكرروا الجرائم التى سمعوا عنها أو قرؤوها ويتجنبوا الأخطاء الى وقع فيها غيرهم
4- بدأ الناس يرون ان أسهل طريق والحل الأمثل هو القتل او المخدرات ( اشمعنا انا يعني ما كل الناس كدا )
5- للأسف بدأنا نتعود على الجرائم في البداية كنا نبكي وننهار ثم نقول لا حول ولا قوة إلا بالله الآن نقرا ونقلب الصفحة كان شيئا لم يكن
ربما يكون كلامي غير منسق .. ولكنها صرخة ألم
رافعة يدي تضرعا لله أن تعود أخلاقنا وقيمنا ومبادئنا وتهدأ أمواج الخوف التي تلطمنا
وان نصل إلى بر الأمان
فعلمت أنه لابد لي من هدف لكن ليس كأي هدف ..بل هدف يحفزني على العمل والاجتهاد لأشعر بذاتي ..وأشبع كياني ..وأسمو بنفسي. فالحياة بلاهدف حياة بلا هوية
ما زلت أتذكر أخر يوم رأيتك فيه ولم أكن أعلم أنه آخر يوم
ما زلت أتذكر كيف كنت في هذا اليوم الحزين ترتجف وتهرب بعيدا .. حتى رايتني وارتميت في أحضاني ..
تمسح رأسك بحنان في كتفي وتنظر إليّ كنظرة الطفل إلى أمه ..
ما زلت اتذكر تلك النظرة الحزينه في عينك التى لم أكن وقتها أعرف سرها
ما زلت أتذكر في هذا اليوم الحزين .. إلحاحك على ان تكون بجواري .. تلاحقني بنظراتك .. تقف كحارسي الملاك ..لا تريد سوى أن تكون بجانبي
ما زلت أتذكر في هذ اليوم الحزين أنى ولأول مرة شعرت بحب جاارف اتجاهك .. تنتابنى رغبه شديدة في أن أضمك وأقول لك :: سامحني سامحنى على كل لحظة نظرت فيها إليك بقسوة ..سامحنى سامحنى على كل لحظة تركتك فيها وحيدا .. سامحنى سامحني على كل لحظة أزعجتك فيها
لم أكن أعلم ان بداخلك كل هذه الطيبة .. لم أكن أعرف أن بقلبك كل هذا الحنان ..
ولم أجد وقتها تفسيرا لشعوري هذا
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع إنطواء ورقة الأمس, ومع إشراقة يوم جديد, ومع زقزقة عصافير الصباح, ومع تلاعب نسمات الهواء مع أوراق الأشجار, ومع تناغم صفاء السماء وبديع الورود , ومع أول رشفة من كوب النسكافيه الساخن
:::::::::::::::::::::::::::::::
أفتح مٌكنتي , لتشرق مع شٌرفات جدران المدونات , لعلي اقتبس من ضي أقماركم,, ما يضيء لي دربي
وأحكي مع قمري ,, فحكياتي مع قمري كثيرة
وأتركه يبعثر ضيه من بين الشرفات , ليضيف نسمات من الدفء والحنان
وبسم الله ابدا فتح شرفتي, وعلى ربي توكلت ,, وعلى الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم صليت
ومع أخر رشفة من كوب النسكافيه
انتظروا حكاوي مع القمر الساهر